تسهيل الزواج بطرق عدة
شيخ يقبل الدفع بعد النتيجة
تسهيل الزواج من اهم امور الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشرف(من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وأن لم تفعلو مفتكن في ذلك فتنة)فحديثان في أمور تسهيل الزواج لكي لاتصبح فتنة والفتنة في مامعنه ان لاسمح الله أن تقع الفتاة في اغواء الشيطان
وذلك في عقول شباب هذا الزمن اشياء كثيرة من ماحرمه الله ك الزنا او اغواء البنات في مايتعلق في شرفها
ولذلك ننصح الأباء ان يزوجو بناتهم من الذين يرضون دينهم وحلقهم
ونحن لا نتكلم عن كل الشباب هناك الكثير منهم من يلق الشهوات والعياذ بالله
وهناك من في قلبه مخافة الله عز وجل
فاالمقصود في كلمة الفتنة التي وردت في الحديث الشريف اي ان لا يقع شيئ من الذي ذكرناه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب.
وفيه الدعاء بما هو من جوامع الدعاء، وهو أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله:
«رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
وهو يعد من دعاء الزواج المستجاب حيث إن من أهل العلم من فسر الحسنة في الدنيا بالمرأة الحسناء الصالحة،
ومنهم علي رضي الله عنه كما ذكر القرطبي، وقيل الآية عامة في جميع نعيم الدنيا، ومن نعيمها المرأة الصالحة الحسناء،
وممن مال إلى ذلك الطبري وابن كثير وغيرهم من أئمة التفسير ولذا يعد هذا من دعاء الزواج المستجاب بعد صلاة الفجر.
دعاء الزواج المستجاب وقد صرح أهل العلم بأن الدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أو غير مأثور،
ويدل لهذا أن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب لمن دعاه، وقد تعهد بذلك ولم يقيده بلفظ؛ كما قال تعالى:
«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» الآية 186 من سورة البقرة،
وقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» الآية 60 من سورة غافر،