قوة سورة البقرة في إخراج السحر
شيخ يقبل الدفع بعد النتيجة
سحروها أسحارا متعددة وقوية وذهبت في كل مكان حتى وصلت الينا وكانت من أصعب الحالات بها مارد نصراني خبيث وقوي مارد طيار.
وبعد أن شخصنا الحالة طلبت منها أن تقرأ سورة البقرة قالت أنا أقرؤها كل يوم مرة قلت تزيدي قدر الاستطاعة وبدأت بإصرار وهمة قوية وإرادة صادقة صارمة على تدمير ما فيها ومن يؤذيها بهذه السورة العظيمة التي لاتستطيعها البطلة أي السحرة حتى أصبحت تقرؤها كل يوم سبع مرات.
لذلك بخلاف أورادها وعلاجاتها الأخرى فلم يتحمل ذلك الخبيث وأصبحت تراه في نومها وهو يخنق نفسه يريد أن ينتحر من شدة ما لاقاه من قوة هذه السورة العظيمة.
حتى أصبحت تخرج من بطنها أسلاكا معدنية تارة من فمها وتارة من الدبر وهي عبارة عن أسحار يدخلها الجان الموكل بالسحر وهذا بشهادة أهلها وأمام أعين النساء في دار الرقية ويتعجبون وهي تخرجها من حلقها وتصرخ وتتألم ومع الاستمرار على سبع مرات إنهار الخبيث وبدأ يعترف بأماكن الأسحار الباقية ودلنا على ستة أسحار ومن فعلها وسهل الله الحصول عليها وإبطالها وشفيت وتزوجت والحمدلله وقد كتبت قصتها في كتيب أسحار و شاركتها معنا في موقع طب روحاني.
إن الإصابة بالعين أو الحسد لا يُمكن أن تقع إلا بقضاء الله -تعالى- وقدره،
ونرى كثيراً من الناس من يتوهّم دائماً عند كل عارضٍ أو ضيق ينزل به بأنه من العين والحسد،
فيخلطون بين ذلك وبين ما يصيبهم من الأمراض أو الاكتئاب أو غير ذلك،
لذا ينبغي على المؤمن أن يحسن ظنّه بالله سبحانه، ويتوكّل عليه حق التوكّل،
وأن يعلم أن كل ما يصيبه هو بقدر الله -تعالى- وقضائه، ولو اجتمع كل الناس ليضرّوه بشيء لم يكتبه الله عليه فلن يستطيعوا ذلك،
ولا ينفي ذلك أن يتحصّن الإنسان بالأذكار أو يرقي نفسه، فالرقية نافعة في جميع الأحوال،
وإذا وقع الحسد على الإنسان حقاً فقد تكون هناك أعراض كالضيق، والفتور عن الطاعة، والقلق وغيرها، لكن قد يكون في الإنسان مرض فعلاً،
هناك فروق عديدة بين العين والحسد، وفيما يأتي بيانها بالتفصيل من عدّة حيثيّات:[٥]
السبب الرئيسي: فالفرق بينهما من حيث السبب الرئيسي أن العين تكون بسبب الإعجاب والاستحسان والاستعظام،
بينما الحسد فسببه الحقد وتمنّي زوال النعم عن الغير والبغض. العموم والخصوص: إن الحسد أعمّ من العين،
فكلّ عائن حاسد وليس كل حاسد عائن، ولذلك نرى من إعجاز القرآن البياني في سورة الفلق الاستعاذة من الحاسد،
فإذا استعاذ المؤمن من الحاسد فإنه يدخل في استعاذته العائن كذلك. الأثر على الغير والمصدر: