الألفة بين الزوجين
حل جميع المشاكل الزوجيه و جمع الحب بين الزوجين
خواتم روحانيه مجربه وخواتم شامله اتصل الان وغير حياتك 00905550190008
إنّ الزواج سنّة الله في الأرض، فهو يجمع بينَ رجلٍ وامرأةٍ ليتشاركا حياتهما معاً برباطٍ دائمٍ،
ويعتمد الزّواج على الوفاءِ والإخلاصِ والتفاهم والتقدير من كلا الشريكينِ لبعضهما بعضاً،0
ومن أهمّ ما يجمعُ الزوجين الأطفال الذين يعتبرون من أكبر الواجباتِ على عاتقهما،
ويجب على الزوجين تحمّل أعباء الحياة وتجاوز المُشكلات التي قد تقع بينهما،
ولا بُدّ من تعزيزِ العلاقةِ الوديّة بينهما؛ من خلالِ زيادة الحُبّ والعطفِ والرّعايةِ لبعضهما.[٩]
قضاء الوقت سويّاً تكثر الأعباء والمسؤوليّات مع الزواجِ، وينشغلُ كلُّ طرفٍ بأمورِ الحياة وواجباتها المختلفة،
مثل تربية الأطفال، والالتزامات المهنية، والواجبات الاجتماعيّة، ويصبحُ الوقتُ الّذي يقضيه الزوجان معاً قصيراً وقليل البهجة؛
لذلك يترتب عليهما تخصيص جزءٍ من الوقت للمُشاركة معاً في الأنشطة المختلفة،
وقضاءِ بعضِ الوقتِ للحديث معاً كلّ يوم، وتناولِ وجباتِ الغداء أو العشاء سويّاً، فلا بدّ للشريكين من الاستمتاع بحياتهما معاً،
وتعزيز أجواء المرح وتجربة كلّ جديد؛ حتّى يشعرا بجمالِ الحُبّ والعلاقة الوديّة التي تجمعهما تحت سقفِ بيتٍ واحدٍ.[٥]
يكون الحُبّ في أغلب العلاقات الزوجيّة مُشتعلاً قبلَ الزّواجِ ثمّ يخفت بعده،
فتشير دراسة أمريكيّة إلى أن الحُبّ الذي كان في فترة الخطوبة يتراجع بعد الزواج؛
حتّى يأتي محله الشعور في تحقيق النجاح للأسرة لأن
كما أثبتت الدراسة أنّ الشعور بالحُبّ يساعد على إفراز مادّة في الدماغ يُطلق عليها اسم الدوبامين،
وهيَ مادّة تسبب الشعور بالتعلق واللهفة والميل وخفقان القلب،
أمّا بعد الزواج فيفرز الدماغ مادّة تسمّى الأكسيتوسين، وتعطي شعوراً بالألفة والأمان والرّاحة
لذلك لا تستمرّ حالة العشق والهيام بين الأزواج، بل يحلّ محلها الشعور بالانتماء والسّعادة والمودّة،
ولكن لا يعني ذلك ألّا يبحثَ الزوجان عن الحُبّ بين وقتٍ وآخرَ،لأن
بل يجب عليهما السّعي لإذكاءِ مشاعرِ العشقِ والهيام بينهما.[٨]
الألفة بين الزوجين
الدفع بعدالنتيجة
يكابرُ بعض الأزواج ويتجنّبون الاعتذار رغم وقوع الخطأ منهم،
فإذا بادرَ المخطئ بتقديم الاعتذار رفع ذلك من شأنه ومكانته لدى الطرّف الآخر لا العكس كما يعتقد البعض،
وفي شكلٍ آخرَ يجب تجنّب العناد المرتبط بالجدال القائم على قناعةٍ قد تكون صحيحة أو خاطئة،
لكنّ صاحبها لا يصمّم على رأيه فحسب بل يحاولُ إقناع الطرف الآخر به،
وهذا النّوع من العناد لا يجلب إلّا البُعد بين الزوجين،
فكسب قلبِ شريك الحياةِ أهمّ من كسب المواقف.[٧]
تصبح الحياة الزوجيّة مع مرور الوقت مبنية على الالتزامات والواجبات،لأن
وقد ينسى الزوجان استخدام كلمة شكراً البسيطة في التعامل بينهما،
فيجب على كلا الزوجين الحرص على التعبير عن امتنانهما لبعضهما بعضاً، مثل أن يشكر الزوج زوجته لوجودها في حياته.[٦]