تنزيل الاموال و تسخير الجن
تنزيل الاموال و تسخير الجن الجِنّ (اسم جمع لكلمة “الجَانّ”، ومفردها “جِنِّيّ”، أو “جِنِّيَّة”)،
الشيخ ابو محمد الخاتمي للتواصل 00905550190008
وفي القاموس: المفرد يسمى جني والأنثى تسمى جنية،
وهو من الفعل جَن (بفتح الجيم وتشديد النون وفتحها)
وهو بمعنى أستتر وغطى ومنها قولهُ في القرآن: ((فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اؐللَّيْلُ))،
أي سترهُ ظلام الليل وغطاه، وهم وبحسب الأديان والأساطير العربية القديمة الجن مخلوقات
تعيش في ذات العالم ولكن لا يمكن رؤيتها عادة،
فلم ينكر المعتقد الإسلامي على العرب وجودها،
بل أَفرد جزءاً ليس بيسير ليتحدث عنها في النصوص الدينية الإسلامية مزاوجا في كثير من الأحيان بين “الإنس
” (أي الناس أو البشر) و“الجن”.
يعتقد الكثير من الناس بوجودها وبأنها هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة،
ولها قدرة على عمل الأعمال الشاقة، كما أجمع المسلمون قاطبة على أن النبي محمد مبعوث
إلى الجن كما هو مبعوث إلى الإنس ولقد ورد ذكر ذلك في القرآن:
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن
بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ [1]
(سورة الأنعام، الآية 19)، وهناك سورة كاملة في القرآن اسمها سورة الجن
تنزيل الاموال و تسخير الجن
لا توجد أدلة علمية على وجود الجن في العلم الحديث، حيث أقيمت أبحاث وتحقيقات عدة عن المزاعم المنتشرة
. بينما في أحد التحقيقات توصل المحققون إلى
أن وجود فراغات في الجدران وبعض الآلات الكهربائية القديمة كالمراوح يؤدي إلى ظهور الكثير من الأصوات عبر دوران وحركة الأجهزة وبسبب
من قبل ساحر، حيث يوهم الساحر الناس بإعطائهم عدد كبير من الوصفات والتعليمات ويدس بينها
إحدى المواد المهلوسة ذات التأثير الفعلي وكثير من هذه المواد مستخدمة في البلاد العربية أيضاً.
تحوي الثقافات العربية على العديد من القناعات والمفاهيم المتعلقة بالجن وتتداول بعض الأساطير
والقصص عنهم بعضها يؤخذ للتسلية وقد يؤمن بعضهم بوجودها على أرض الواقع. وأورد الدميري بعض أسماء الجن
في الثقافة العربية ذكر منها ولم يحصرها في:
- أم الصبيان.
- أم الدويس.
- السعالي مفردها سعلوة أو سعلاة.
- الغيلان.